رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 1077 إلى الفصل 1079) بقلم باميلا

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصري على جروب روايات على حافه الخيال
الفصل 1077
رأت يومي زوفي وهي تحمل منشفة مبللة فتوقف قلبها للحظة قبل أن تصرخ بلهفة إنها خاطفة صوفيا! أسرعي اركضي!
على الفور تحركت صوفيا بعفوية لكن سرعان ما التقت عيناها بملامح زوفي الماكرة التي كانت تترقبها من وراء الابتسامة الشريرة التي ارتسمت على وجهها.

لا... لا!
أسقطت صوفيا آلة الفقاعات من يدها وأدارت ظهرها لتجري مبتعدة لكن زوفي كانت أسرع بكثير.
عينا زوفي لمعت ببريق خطېر ثم دون أن تترك مجالا للهرب وضعت المنشفة المبللة بالمخدر على فم صوفيا. في لحظات سقطت صوفيا فاقدة للوعي على الأرض بعد أن استنشقت المادة المهدئة تماما كما كانت تخطط زوفي.
صوفيا!
فجأة تجمدت يومي في مكانها مغطاة پصدمة لم تكن تتوقعها. لم يكن في مخيلتها أبدا أن تجرؤ تلك المرأة على فعل شيء كهذا مع صوفيا. تجمدت عواطفها في لحظة والدموع تتجمع في عينيها التي كادت ټنفجر.
هل يجب أن أبقى هنا وأحاول إنقاذ صوفيا أم يجب أن أهرب وأتصل بأمي لتساعدنا كانت الأفكار تتزاحم في رأسها وكان قلبها يضطرب بشدة. ثم بعد لحظات من التردد اتخذت قرارها الهروب هو الخيار الوحيد.
مفردة لن تستطيع إنقاذ صوفيا وكان من المحتمل أن تعرض حياتها للخطړ. ولكن إذا هربت بسرعة قد تتمكن من النجاة والوصول إلى أمان.
بينما كانت تحاول اتخاذ القرار الصائب ضاقت عينا زوفي أكثر وهمست بلهجة مليئة بالټهديد هل تحاولين الهروب لقد وجدتك أخيرا فأين تعتقدين أنك ستذهبين الآن
سمعت يومي كلمات زوفي ولكن لم يكن أمامها خيار آخر سوى المحاولة. كان كل ما تستطيع فعله هو الجري محاولة الهروب بأي ثمن.
لكن كيف يمكن لطفلة في الخامسة من عمرها أن تسبق امرأة بالغة مهما كانت قوتها وفي لحظة أمسكت زوفي بها من الخلف.
اتركيني! ماذا تريدين مني صړخت يومي وعيناها تكاد ټنفجران من الخۏف.
كنت أستهدف تلك الفتاة الصغيرة في البداية لكنك هنا الآن... يا لها من فرصة رائعة! لم أضطر للبحث طويلا. أنت أكثر قيمة من تلك الفتاة! قالت زوفي بابتسامة ساخرة متلذذة بما يحدث.
اتركيني... اذهبي! هتفت يومي بشجاعة أمي لن تدعك تذهبين بعد أن تعرفين بما تفعلين بنا!
أمي فوجئت زوفي على الفور مظهرة اهتماما غير متوقع.
ثم أدركت زوفي زلتها فابتسمت ابتسامة شريرة وقالت أوه إذا كنت تشيرين إلى صوفيا باورز... هل تنادينها مامي لا عجب أنني لم أتمكن من العثور عليك. يبدو أن تلك المرأة أخفتك جيدا وأحضرتك إلى لوانج. أما نحن فظلينا نبحث بلا جدوى!
فجأة بدأت يومي تدرك الصورة.
ربما كانت زوفي هي من كانت تطاردها في لوانج!
ظنت في البداية أن زوفي كانت المسؤولة عن فقدان صوفيا فزادت محاولات كفاحها لتصبح أكثر
تم نسخ الرابط