رواية الاب الغامض لاربعة أطفال"الاب المجهول واطفاله الاربعة"( الفصل 1080 إلى الفصل 1082) بقلم باميلا
المحتويات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين حصريا على جروب روايات على حافة الخيال
الفصل 1080
تألقت عيناه وسأل باستيان ببرود لماذا لا تجيب على المكالمة يا اللواء ساتون
ألقى جيروم نظرة سريعة على هاتفه وقال أرجو المعذرة بينما أرد على هذه المكالمة الأمير جوناثان.
كان باستيان يلعب بالقلم في يده ثم رفع رأسه ونظر إلى جيروم بجدية قائلا لماذا تعتذر إذا واصلت المماطلة فسوف تقطع المكالمة قريبا يا لواء ساتون. فقط أجب عليها هنا لا أمانع.
الأمير جوناثان
هل تشك في أنني سأتنصت على معلوماتك الاستخباراتية العسكرية قالها باستيان وهو يضع القلم في يده. في لحظة تحولت ملامحه إلى صمت قاسې كأنه تمثال حجري.
بالطبع لا. رد جيروم بسرعة محاولا إزالة أي شكوك.
إذا أجب على المكالمة أمامي.
خرج صوت ناتالي من الهاتف على الفور محملا بالقلق. جيروم اختطفت امرأة يومي في روضة الأطفال. عندما دخلت المرأة كانت صوفيا مع يومي لكنها تركت صوفيا وأخذت يومي بعيدا. فكرت كثيرا لكنني لا أستطيع أن أتخيل من قد يفعل هذا. لا أملك أي أدلة حاليا وأحتاج مساعدتك للتحقيق في هذا.
شكرا لك. جاء الرد مخټنقا بالارتياح.
ثم تم قطع المكالمة.
وضع جيروم هاتفه جانبا وقال لباستيان الأمير جوناثان أرجو المعذرة لأن لدي بعض الأمور الشخصية التي يجب التعامل معها.
أومأ باستيان برأسه ردا على ذلك قائلا قد يتم طردك.
أرسل شخصا لمراقبته ومعرفة ما الذي تريده ناتالي أن يحقق فيه بالضبط. أمر جوزيف الذي كان يقف بجانبه.
أدرك جوزيف أن باستيان لم يستطع نسيان ناتالي بعد أن رفضت عرضه للزواج ولم يكن لديه خيار سوى أن يجيب بإيماءة مفهوم.
ثم غادر.
من ناحية أخرى لم يستطع باستيان منع نفسه من السير نحو النافذة. بينما كانت أصابعه الطويلة والنحيلة تمسك بإطار النافذة كانت عيونه تراقب السماء المظلمة تفكر في شيء بعيد.
دفقة!
رفرفت رموشها الثقيلة ثم فتحت عينيها ببطء وعندما استقرت رؤيتها كانت أول صورة رأتها هي وجه زوفي القاتم والبارد مما أثار في قلبها ړعبا مفاجئا.
أنا أنت... همست بصعوبة والخۏف يتسارع في صدرها.
عندما لاحظت زوفي أنها استفاقت قرصت ذقنها بقوة وسخرت أنت مستيقظة أخيرا
ماذا تريدين مني اتركني... دعيني أذهب! ارتجف صوت يومي من الألم الشديد في ذقنها الذي سببته قبضة زوفي بينما كانت دموعها تتساقط دون إرادة منها.
لكن زوفي لم تظهر أي تعاطف بل استمرت في هجومها بلا رحمة.
أين وضعت مفتاح اليشم قالتها بلهجة مشددة عينيها تشتعل بڼار غامضة.
مفتاح اليشم انقبضت حدقة يومي فجأة والذعر يملأ عينيها.
منذ أن هربت إلى دار الأيتام وتبنتها ناتالي لم تطاردها أي شخص. اعتقدت أنها في أمان وأن الخطړ
متابعة القراءة