روايه ليله تغير فيها القدر ( الفصل 432 حتى الفصل 434 ) بقلم مجهول
المحتويات
الفصل 432 ما رأيك في هذه المشاهد
سید عثمان ما الذي جاء بك هنا سألت هالة بنبرة مضطربة وأردفت بشرح ما كان يمكن أن يراه رعد بينما كان داني يظهر في الخلفية وهو يربط قميصه. كنا نناقش أن والسيد لاشين أمرا ما في الغرفة.
السيد أصلان ينتظرك في الطابق السفلي. انزلي إليه عندما تنتهين من ارتداء ملابسك. أتم رعد حديثه وابتعد.
أتدركين ما تطلبيه مني رد داني بدهشة. ما هذا الاقتراح السخيف لا أرغب في المۏت بعد!
بعد أن ارتدوا ملابسهم توجهوا إلى الطابق السفلي وكأنهم كانوا ينهون اجتماعا عمليا. ثم تقدمت هالة نحو أصلان محاولة تجاوز المفاجأة الناتجة عن زيارته غير المناسبة. ها أنت ذا أصلان وبالرغم من الوقت القصير تمكنت من وضع بعض المكياج وأحمر الشفاه قبل أن تظهر بمعطف أنيق.
رعد من فضلك أو الآنسة سمير الفيديو. لم يفكر أصلان قط في القټل لكن في تلك اللحظة كان مستعدا لتفكير به كاستثناء.
بينما كانت هالة تجهل ما ستراه قام رعد برفع الصوت وعرض فيديو لها وهي تبدل الدواء في منزل السيد أصلان بأعلى دقة. اتسعت عيون هالة من الړعب وغطت فمها وقضت الدقائق التالية تشاهد الفيديو حتى النهاية.
آسفة أصلان . أ أنا... أ أنا... تلعثمت هالة وكافحت لإكمال جملتها تحت نظرات أصلان الحادة الباردة. وبينما كانت جيدة في عادة تقديم الأعذار لم تستطع هذه المرة النجاح فيها. في تلك اللحظة تم كشف شرها وقسۏتها من خلال الفيديو مما تركها تقريبا بلا دفاع في حالة لا مفر منها. آسفة أنا كنت غبية لارتكاب ذلك الخطأ. من فضلك اغفر لي أصلان لم أكن أفكر بوضوح.
عند سماع رد رعد تجمدت هالة في مكانها. ماذا أخذت الجدة الدواء بالخطأ! آسفة لم أقصد أن ألحق الضرر بها. أقسم أنني لم... حاولت هالة التبرير بطريقة يائسة وهي تنظر إلى أصلان بدموع في عينيها. آسفة أصلان ! لم أقصد ذلك لم أفعله عمدا ...
هالة حاولت
متابعة القراءة